پاورپوینت الاسبوع-التاسع-نشأة-الدساتير-وانواعها (pptx) 16 اسلاید
دسته بندی : پاورپوینت
نوع فایل : PowerPoint (.pptx) ( قابل ویرایش و آماده پرینت )
تعداد اسلاید: 16 اسلاید
قسمتی از متن PowerPoint (.pptx) :
الفصل الثالث
نشأة الدساتير وأنواعها
المبحث الأول- نشاة الدساتير (وضع الدساتير):
- طرق ديمقراطية لنشأة الدساتير
- طرق غير ديمقراطية لنشاة الدساتير
المطلب الأول- الطرق الديمقراطية لنشأة الدساتير:
يقصد بالطرق الديمقراطية لنشأة الدساتير تلك الطرق التي تكون فيها إرادة الشعب تقوى على إرادة الحاكم، ويكون فيها الشعب صاحب السيادة بوضع الدستور. وهما طريقتان:
- طريقة الجمعية التأسيسية
- طريقة الاستفتاء الدستوري
الفرع الأول- طريقة الجمعية التأسيسية :
مفاد هذه الطريقة أن يقوم الشعب صاحب السيادة الأصلية بانتخاب هيئة تأسيسية تنوب عنه في وضع الدستور وإقراره، وهنا يعتبر هذا الدستور وكأنه صادر عن الشعب بأكمله ويصبح واجب النفاذ دون الحاجة إلى موافقة الحاكم. وتعتبر هذه الطريقة تطبيقاً لفكرة الديمقراطية النيابية.
الفرع الثاني- طريقة الاستفتاء الدستوري:
يقصد بالاستفتاء الدستوري في معناه الاصطلاحي هو عرض مشروع وثيقة الدستور أو موضوع دستوري على الشعب لأخذ رأيه فيه بالموافقة أو الرفض. ومن خلال هذا الاستفتاء يكون للشعب الكلمة الأخيرة في وثيقة الدستور المطروحة عليه، ولا يمكن للدستور أن يصبح نافذ إلا بعد موافقة الشعب عليه.
ويرى الجانب الغالب من الفقه أن الاستفتاء الدستوري يعد أكثر الوسائل ديمقراطية في وضع الوثيقة الدستورية ولذلك فالاتجاه الدستوري الغالب يفضل الأخذ بطريقة الاستفتاء الدستوري، لوضع الوثيقة الدستورية.
المطلب الثاني- الطرق غير الديمقراطية لنشأة الدساتير:
يقصد بالطرق الغير ديمقراطية لنشأة الدساتير، تلك الطرق التي تغلب فيها إرادة الحاكم على إرادة الشعب في وضع الوثيقة الدستورية أو تتساوى معه في وضعها. وهي تتمثل في طريقتين:
طريقة المنحة من الحاكم للشعب
طريقة العقد ما بين الحاكم والشعب
الفرع الأول- طريقة المنحة:
توصف طريقة المنحة في نشأة الدساتير بأنها طريقة غير ديمقراطية بالمطلق، حيث تنشأ الدساتير بهذه الطريقة بالإرادة المنفردة الكاملة للحاكم.
وفيها يقوم الحاكم بمنح شعبه دستوراً بشكل منفرد ، يتنازل فيه عن بعض من سلطاته، أو يلتزم فيه بأن يمارس سلطاته وفقاً لبعض الأسس والإجراءات، وهذا سواء عن طريق القناعة الشخصية بضرورة ذلك، أو خوفاً من ضغط رعاياه.
الفرع الثاني- طريقة العقد:
وفي هذه الطريقة يشترك طرفان هما الحاكم والشعب في وضع الدستور، ويكون لكل من الطرفين الحق في أن يناقش شروط الاتفاق وفي أن يرفض ابرامه، فدور الشعب في هذه الطريقة مساو لدور الحاكم. والذي يحدث عادة في هذه الطريقة أن ممثلين عن الشعب يضعون مشروع الدستور، ثم يعرضونه على الحاكم الذي يوافق عليه ويوقعه. ولذلك تعد هذه الطريقة حلقة في طريق التطور نحو الأخذ بالوسائل الديمقراطية في وضع الوثائق الدستورية.
المبحث الثاني- أنواع الدساتير:
تقسم أنواع الدساتير إلى قسمين، من حيث كتابتها، ومن حيث اجراءات تعديلها
أولاً: الدساتير من حيث كتابتها
دساتير مكتوبة أو مدونة
دساتير غير مكتوبة أو غير مدونة (عرفية)
ثانياً: الدساتير من حيث إجراءات تعديلها
دساتير جامدة
دساتير مرنة
المطلب الأول: الدساتير من حيث الكتابة
تنقسم الدساتير من حيث كتابتها إلى نوعين: الدساتير المكتوبة والدساتير غير المكتوبة (العرفية)
الفرع الاول- الدساتير المكتوبة (المدونة):
أولاً: المقصود بالدساتير المكتوبة
يقصد بالدستور المكتوب، الدستور الذي تكون اغلب أحكامه الأساسية المتصلة بنظام الحكم مدونة في وثيقة أو عدة وثائق رسمية من المشرع الدستوري، وذلك يعني:
(أ) أن الكتابة لا تكون مجرد تسجيل القواعد الدستورية في وثيقة، وإنما تسجيلها في وثيقة رسمية من سلطة مختصة بسنها، ومن خلال اتباع إجراءات معينة.
(ب) أنه لا يشترط كتابة أحكام الدستور في وثيقة واحدة، فقد تصدر عدة وثائق تشتمل على أحكام دستورية متنوعة.
(ج) أنه لا يلزم أن تكون جميع الأحكام الدستورية مكتوبة في الوثيقة أو الوثائق الدستورية حتى يوصف الدستور بأنه مكتوب، بل يكفي أن تكون معظم أحكامه قد كتبت وليس جميعها.
ثانياً: مزايا وعيوب الدساتير المكتوبة:
(أ) المزايا:
1- الوضوح والتحديد
2- تساهم في التربية السياسية لأفراد المجتمع فيسهل على أي فرد الرجوع إلى الدستور المكتوب لمعرفة حقوقه وواجباته، وكذلك لمعرفة تشكيل الهيئات الحاكمة واختصاص كل منها والعلاقة بينها.
3- انها ضمانة ضد الاستبداد لأن الحاكم سيتردد كثيرا قبل الخروج على الأحكام المقررة في الدستور.
(ب) العيوب:
1- أنها قد تصاب بالجمود وبالتالي لا تساير التطور وتحت الإلحاح الشديد للظروف وإذا لم تعدل في الوقت اللازم قد تتم محاولة تغييرها بالعنف.
2- أن واضعي الدستور قد يكونون تحت تأثير ظرف من الظروف السائدة مما يؤدي الى أن أحكام الدستور قد لا تتماشى مع مصلحة البلاد بشكل دائم
الفرع الثاني- الدساتير غير المكتوبة (العرفية)
أولاً: المقصود بالدساتير الغير مكتوبة
يقصد بالدستور الغير مكتوب هو الدستور الذي لم تدون أغلب أحكامه الأساسية في وثيقة أو وثائق معينة، بل هو عبارة عن مجموعة من الأعراف والسوابق والتفسيرات القضائية الناتجة عن التطور التدريجي للدولة.
ويطلق جانب من الفقه على الدساتير الغير مكتوبة اصطلاح الدساتير العرفية، نظراً لأن العرف يشكل المصدر الرئيسي لقواعدها، غير ان جانب من الفقه يفضل استخدام اصطلاح الغير مكتوبة أو الغير مدونة لأن هذا الاصطلاح يتسع للقضاء أيضاً بجانب العرف.
غير أن ذلك لا يعني أنه في بلاد الدساتير العرفية عدم وجود قواعد دستورية مدونة بل قد يوجد قواعد دستورية مدونة في وثائق رسمية تنظم جوانب معينة من القواعد الدستورية، إلا أن غالبية القواعد تكون غير مكتوبة.
ثانياً: مزايا وعيوب الدساتير العرفية:
(أ) المزيا:
انها مرنة وهذا يجعلها ملائمة للظروف المتغيرة لأنها سهلة التعديل في الأزمات وفترات الانتقال.
(ب) العيوب
1- انها غير ملائمة للأنظمة الديمقراطية على حد قول البعض لأن النظم الديمقراطية يجب أن تقوم على أسس مكتوبة وواضحة.
2- أنها تعطي صلاحيات واسعة للقضاء لاكتشاف الأسس الدستورية من العادات والقوانين.
3- صعوبة تحديد متى تكونت القاعدة العرفية التي تنظم قاعدة دستورية.